الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة ..وكأن النادي الصفاقسي يلعب من أجل تفادي النزول: «أبطال وهميون» أشعلوا النار، وأهدوا «السي آس آس» المشاكل والأنين!

نشر في  08 أفريل 2015  (14:00)

ماذا يجري في «السي-آس-آس»؟ لماذا أصبح البعض «م الحبة يبني قبة»؟ لماذا صار البعض مختصّين في إشعال النار وتكريس الفتنة بين رجال النادي الصفاقسي؟.. ومن يقف وراء هذه «الألعاب السخيفة والمدمّرة»؟..
صراحة إن ما يحصل في كواليس نادي عاصمة الجنوب وما «يحترفه» البعض الآخر على صفحات المواقع الاجتماعية من تصرّفات و«حماقات» تجاه رئيس الجمعية لطفي عبد الناظر، أوحى للكثيرين أن «جوفنتس العرب» يلعب من أجل تفادي النزول الى بطولة الرابطة المحترفة الثانية..
في هذا السياق ندعو أصحاب النفوس الخبيثة إلى رفع أياديهم الوسخة عن النادي الصفاقسي والكفّ عن إلحاق الأذى بهذه المدرسة الكروية.
ما قلناه في هذه المساحة فرضته طبيعة «الحملات الهدامة» التي طالت لطفي عبد الناظر ومن ورائه بعض رجالات الهيئة المديرة الذين لعبوا في المواسم الثلاثة الاخيرة أدوار بطولية ساهمت في عودة الفريق الى صدارة الأحداث المحلية والقارية، لكن كلّ هذه الإنجازات قوبلت بالجحود والنكران بمجرّد أن تعادل أبناء «الكوتش» غازي الغرايري في لقاء الخميس الفارط ضدّ قوافل قفصة في ملعب الطيب المهيري..

الواقعية مطلوبة..

الثابت والأكيد أن رفاق رامي الجريدي فرطوا في عديد النقاط بـ «غباء» وهو ما أغضب الاحباء ومكّن «الأبطال الوهميين» من فرصة الركوب على الأحداث والعمل على توظيف العمل السياسي من بوابة نادي عاصمة الجنوب وتحريض «البيادق» على تسميم الأجواء، متناسين أن النادي الصفاقسي خسر 70 % من ركائزه الثابتة وهو حاليا في طور البناء من جديد على أمل أن يتمكن عناصر هذه المجموعة من كسب التحدي لاحقا في النسخة الحالية من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية والفوز بهذا اللقب المجيد والغالي.
في كلمة، إن الواقعية مطلوبة جدا في هذا الظرف وهو ما يحتّم على الغيورين على «السي-آس-آس» وكبارات الجمعية وعلى رأسهم المدعّم البارز ورئيس لجنة الدعم منصف السلامي التدخل العاجل لوقف النزيف وحماية الهيئة والفريق من لدغات «النيران الصديقة».

النادي الصفاقسي «أفقر» الأغنياء!

في إطار الحديث عن «الحروب البادرة» الصادرة عن أشخاص لم يهدوا لـ «السي-آس-آس» في الأشهر الأخيرة إلّا المشاكل والأنين، أكد لنا بعض الأحباء المعروفين بحبّهم لـ «الأسود والأبيض» إن قادة «عصابة الظلّ» كان على أفرادها أن يتخلّوا عن مثل هذه «الخزعبلات» ويتذكروا أن النادي الصفاقسي هو «أفقر» الأغنياء مقارنة بميزانيات بقية الكبار على غرار النادي الإفريقي والترجي الرياضي والنجم الساحلي وهو ما كان يستدعي من الجميع الانكباب على «محاربة الفقر» المادي عبر البحث عن سبل تمويل تساعد هيئة لطفي عبد الناظر على مجابهة مصاريف تهدّ الجبال.. كان على هؤلاء «العباقرة» أن يفكروا في تطوير العمل الإداري والعناية بالأصناف الشابة عوضا عن إيهام الناس بأن النادي الصفاقسي يعيش أزمة حقيقية والحال أن هذه «المسرحية» هي مجرّد زوبعة في «فنجان».

اتقّوا الله في النادي الصفاقسي..

في الختام نهمس في آذان «أعداء» النادي الصافقسي، اتّقوا الله في هذه الجمعية العريقة وارفعوا عنها أياديكم وثقوا أن ناديكم يسير في طريق الصواب حتى ولو لم يتوّج في نهاية الموسم الكروي بلقب البطولة..
نعم البطولة ليست مسجلة في دفتر خانة باسم «السي-آس-آس» حتى يتوج بها زملاء علي معلول في كل موسم، لذلك على الجميع أن يتحلّى بالروح الرياضية ويقفوا صفّا واحدا وراء الهيئة المديرة حتى يستطيع أعضاءها تنفيذ برامجهم بهدوء وبعيدا عن سياسة «الضرب تحت الحزام».

الصحبي بكار